تلتزم مبادرة الأيدي المفتوحة بتعزيز الحوار والنوايا الحسنة في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بوجه خاص على تحسين العلاقات بين شعب الولايات المتحدة وشعوب العالم النامي.
ويجري عملنا في مجالات الحياة اليومية المتمثلة في الصحة والثقافة والتعليم والترفيه، ويؤكد على أن كل البلاد لديها الكثير الذي يمكن أن تُعلمه وتتعلمه من بعضها البعض.
وتركز مشاريعنا المبدئية بوجه خاص على تحسين التفاهم المتبادل والتفاعل من خلال المجالات التالية:
الثقافة والإبداع
الرعاية الصحية
الإعاقة ورعاية المعاقين
إن بعض من أعظم الأعمال الثقافية في العالم، من الفن والموسيقى والأدب، تأتي من العالم النامي. وتكتسب هذه المنتجات الثقافية أهمية خاصة ليس فقط لجمالها، ولكن أيضًا لما تخبر به عن قيم وتاريخ الشعب الذي ينتجها.
ومبادرة الأيدي المفتوحة تشجع قوة التعبير والحوار من خلال الفن، وتوفر الأدوات اللازمة لتقديم هذه الكنوز إلى الجمهور الغربي.
ونحن نعمل على ترجمة أعمال الكتاب والشعراء من العالم النامي وتوزيعها ونشرها في الغرب، ونعمل في الوقت نفسه على دعم برامج محو الأمية والبرامج التعليمية المحلية.
ونساعد أيضا في تسهيل إنتاج الفنون والموسيقى المحلية وتوزيعها وتبادلها، لتعريف الجمهور الأمريكي بالثراء الذي ينعم به ا لفنان و ن المحلي و ن المستقل و ن والعامل و ن في مجال الترفيه. ونتولى أيضا من خلال هذه البرامج، إقامة الصلات بين الفنانين المحليين ونظرائهم الأميركيين، لتوفير التعليم والتدريب، ومشاركة التقنيات المحلية فيما بينهم.
إننا نتولى إرسال فرق من الأطباء الأمريكيين ذوي الخبرة إلى البلاد الأخرى للمساعدة في بناء قدرات الأطباء المحليين من خلال تبادل المعارف وتحسين ممارسات الرعاية الصحية المحلية. وهدفنا هو إقامة علاقات مستدامة طويلة الأجل، وشراكات على قدم المساواة من أجل المنفعة المتبادلة للجميع.
ونستطيع تحقيق هذه الأهداف من خلال إقامة الصلات بين الأطباء الأمريكيين والمستشفيات المحلية والجامعات الطبية والمنظمات غير الحكومية المحلية للتعرف على القضايا الصحية والطبية الأساسية في كل مجتمع. ثم نتولى تسهيل تبادل الدعم والتعليم الطبي على أرض الواقع من خلال مشاركة أفضل الممارسات، والعلاج التعاوني، وتوفير الإمدادات الطبية الأساسية.
كما نضع آليات للحوار على مدار العام بين الشركاء الأمريكيين والمحليين لمواصلة تعزيز العلاقات القائمة.
الأطفال هم مستقبل أي أمة. وتعمل المبادرة في تعاون وثيق مع المجتمعات المحلية والمدارس والمنظمات المحلية غير الحكومية، والأسر من أجل تعزيز حقوق الأطفال المعاقين باعتبارهم أعضاء متساوين في المجتمع.
وتعمل مبادرة الأيدي المفتوحة على تعزيز تبادل التعليم في مجال حقوق المعاقين. فإننا نجمع المناصرين من الشباب من الولايات المتحدة والعالم النامي، وندعوهم هم وأولياء أمورهم ومعلميهم لمشاركة خبراتهم الحياتية ومهاراتهم والعمل سويًا لوضع إستراتيجيات مناسبة لمختلف الثقافات من أجل تعزيز حقوق الشباب المعاقين.
علاوةً على ذلك، فنحن نتعاون مع الخبراء الأمريكيين والأجانب في إطار هذه التبادلات لإعداد كتيبات مناسبة لمختلف الثقافات من أجل تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.