مبادرة الأيدي المفتوحة هي مؤسسة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة أسست وفقًا للمادة 501 (ج) 3 وتكرس جهودها من أجل تحسين التفاهم بين الشعوب والصداقة الدولية من خلال المشاريع التبادلية وغيرها من المشاريع التي تركز على قيمنا الأساسية والإنسانية المشتركة.
إننا متخصصون في مجال الدبلوماسية بواسطة الناس العاديين ومن أجلهم، ونركز على الحوار والاحترام المتبادل بين شعب الولايات المتحدة وسائر شعوب العالم. ويسلط عملنا الضوء على حقيقة أن كل البلاد لديها الكثير الذي يمكن أن تعلمه لغيرها وتتعلمه منها. ونحن نستخلص أفضل ما في مجتمعاتنا ونتشاركه فيما بيننا. وبذلك، فإننا نثري بعضنا بعضًا، ونقوي روابط التكافل والاحترام المتبادل، ونبني رصيدًا من النوايا الحسنة التي يمكن أن تصمد أمام أشد الاختلافات الأساسية في السياسات.
مبادرة الأيدي المفتوحة ليست منظمة للمعونة، كما أنها ليست منظمة تهدف إلى تمجيد فضائل القيم الأميركية. تلك طرق ذات اتجاه واحد. وإنما نحن نسعى في جميع أنشطتنا إلى فهم المجتمعات التي ندخل إليها، ونساعدها على فهمنا. إننا نؤمن بالدبلوماسية من خلال الناس العاديين ومن أجلهم، ونركز على الحوار والاحترام المتبادل. ولذلك يجري عملنا في مجالات الحياة اليومية المتمثلة في الصحة والثقافة والتعليم والترفيه، ونؤكد على أن كل البلاد لديها الكثير يمكن أن تُعلمه وتتعلمه من بعضها البعض.
إننا نستخلص أفضل ما في مجتمعاتنا ونتشاركه فيما بيننا. وبذلك، فإننا نثري بعضنا بعضا، ونقوي روابط التكافل والاحترام المتبادل، ونبني رصيدًا من النوايا الحسنة التي يمكن أن تصمد أمام أشد الاختلافات الأساسية في السياسات. لقد انبثقت مبادرة الأيدي المفتوحة من التعهد الشهير للرئيس الأمريكي باراك أوباما بمد يد الصداقة والحوار إلى جميع شعوب العالم. وقد جعلنا هذا التعهد مهمتنا. إن بناء الثقة والنوايا الحسنة لا يمكن أن ينشأ إلا من خلال التفاهم المتبادل والتواصل المفتوح. تأسست المبادرة في نوفمبر 2009 ومؤسسها هو جاي ت. سنايدر، وهو رجل أعمال أمريكي، وناشط في مجال العمل الخيري، وموظف عام بارز.
صديقي العزيز،
لقد لمست مثل كثيرين في مختلف أنحاء العالم، روح التعاون الجديدة التي حث عليها الرئيس باراك أوباما. ومن خلال مشاركتي الشخصية في الأعمال التجارية الدولية والعمل الخيري والخدمة العامة، رأيت بنفسي الدور القوي الذي يمكن للدبلوماسية أن تؤديه في استعادة صورة أمريكا ومواجهة التهديدات المشتركة، وتحقيق السلام والرخاء في العالم.
والأكثر أهمية لهذا الجهد المتجدد هو أن ندرك أنه على الرغم من تنوع الثقافات والتقاليد في جميع أنحاء العالم، إلا أننا جميعًا نشترك في الإنسانية العامة بالكثير الذي يمكن أن نُعلَمه ونتعلمه من بعضنا البعض. وبدلا من أن تقودنا جوانب الاختلاف إلى مزيد من التباعد عن بعضنا البعض، فإنها في الواقع يمكن أن تقربنا من بعضنا.
إنني أطلق الآن مبادرة الأيدي المفتوحة لمساعدة القطاع الخاص على القيام بدوره في بناء التفاهم والنوايا الحسنة بين شعوب العالم. وسوف تكرس جهود المبادرة لتتناول مجالات الحياة اليومية للشعوب - من الصحة، والتعليم، والثقافة. وسوف نقدم على المدى الطويل، منبرًا مشتركًا لتبادل الأفكار والإبداع والصداقة في هذه المجالات الحيوية. ونحن نعلم أنه لا يوجد أي نقص في المواهب أو المحبة في العالم. وإنما ما ينقصنا هو وسيلة صالحة مستقرة للتواصل.
ويشرفني أن أتولى قيادة هذا الجهد الجديد للتواصل. وبصفتي رئيسًا لمجلس إدارة مبادرة الأيدي المفتوحة أكرس نفسي وهذه المنظمة لمستقبل ينبذ سوء الفهم الذي أدى إلى الحرب والصراع في الماضي ويفسح الطريق أمام التضامن بين شعوب العالم.
المخلص
جاي سنايدر
مؤسس مبادرة الأيدي المفتوحة